في ظل المنافسة المتزايدة بين الفيديوهات القصيرة والطويلة، قد تظن أن أحدهما يجب أن ينتصر في نهاية المطاف… لكن الحقيقة أكثر تعقيداً. استخدام الفيديوهات في استراتيجيتك التسويقية لم يعد خياراً، بل ضرورة لتحقيق التفاعل مع الجمهور، وزيادة معدلات التحويل والنقرات على الروابط، وتعزيز الوعي بالعلامة التجارية.
لكن السؤال الأهم ليس “أيهما أفضل؟”، بل “كيف يمكننا دمج كلا النوعين بذكاء ضمن استراتيجيتنا التسويقية؟”
ما الفرق بين الفيديوهات القصيرة والطويلة؟
الفيديو القصير هو الذي لا يتجاوز عادة 10 دقائق، بينما يتخطى الفيديو الطويل هذا الحد. تظهر الفيديوهات القصيرة بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي مثل TikTok وReels وإنستغرام، في حين تُستخدم الفيديوهات الطويلة غالباً على اليوتيوب أو مواقع الشركات لشرح المنتجات أو تقديم محتوى تعليمي.
رحلة تطور التسويق عبر الفيديو
منذ بداية الألفينات، شهدت صناعة الفيديو تحولاً كبيراً. انطلقت يوتيوب عام 2005 كموقع تعارف بالفيديو، قبل أن تتحول إلى محرك بحث للفيديوهات ومنصة اجتماعية ضخمة. ظهور TikTok ومنصات الفيديو القصير الأخرى غيّر مشهد التسويق الرقمي تماماً.
استجابت يوتيوب لهذا التحول بإطلاق “YouTube Shorts”، لتتيح للمستخدمين نشر مقاطع لا تتجاوز 60 ثانية، مما سمح بدمج الفيديوهات القصيرة والطويلة في منصة واحدة تخدم جميع الأهداف التسويقية.
كيف تختار الطول المناسب للفيديو؟
المنصة التي تنشر عليها تلعب دوراً أساسياً في تحديد طول الفيديو. TikTok مثلاً يتيح مقاطع حتى 3 دقائق فقط، بينما Reels يحددها بـ 60 ثانية، أما LinkedIn فلا يسمح بأكثر من 10 دقائق. لذا، من المهم دراسة كل منصة قبل إنتاج الفيديو.
هل تريد إطلاق استراتيجية فيديو احترافية تزيد من تفاعل جمهورك وتضاعف أرباحك؟ فريق إيليت جاهز لمساعدتك! احجز استشارتك المجانية الآن.
What do you think?
Strive to design environments with clarity in mind: Clear instructions, a logical layout, and control over the pace of interactions can all contribute to a more manageable cognitive load.
As designers and developers venture into these new domains, carrying the principles of accessibility forward should be about more than just compliance with guidelines, but rather championing a spirit of inclusivity.